قال شهود عيان إن مدينة درعا ما زالت تتعرض لقصف وأنها تعاني من نقص في الأدوية والمواد الغذائية كما أفاد شهود عيان أنهم شاهدوا الجثث ملقاة في الشوارع.
ففي درعا التي تعاني حصاراً وإطلاق نار منذ نحو ثلاثة أيام، أفادت أنباء مصدرها شهود ولم يتمّ التأكد من صحتها من جهات محايدة، أن الفرقة الخامسة في الجيش السوري اشتبكت مع عناصر أخرى في الجيش وأن المدينة تعاني أزمة مياه نتيجة قصف قوات الجيش للخزانات، إضافة الى نقص تغذية ولا سيما في مادتي الحليب والخبز.
واتهم المحتجون من أهالي البلدة "شبّيحة" بدخول المدينة وونهب الصيدليات والأفران والمحال التجارية.
وذكر حقوقيون معارضون أن درعا تعرضت خلال الساعات الأخيرة لقصف مدفعي شديد وأن الاتصالات مقطوعة وكذلك الكهرباء، وأعلنوا أن عدد القتلى وصل الثلاثاء الى ستة، ليرتفع العدد بذلك إلى خمسة وثلاثين قتيلا منذ بدء الحصار يوم الاثنين.
في المقابل، يستمر تدفق قوات أمن معززّة بمعدات ثقيلة إلى دوما شمال دمشق.
أما مدينة بانياس فتشهد حصارا كما يقول شهود من أبنائها الذين أكدوا نزول سكان في تظاهرات مطالبة بالإصلاح والحرية.
التلفزيون السوري، بدوره، بث اعترافات شخص قال إن اسمه مصطفى بن يوسف خليفة عياش، وإنه قُبض عليه في درعا بعدما أعطاه شيخ مبلغا من المال للخروج إلى الجهاد.
تعقب "الجماعات الإرهابية"من جهة أخرى، قال مصدر عسكري سوري إن وحدات الجيش تواصل تعقب من سمّتهم الجماعات الإرهابية بهدف إعادة الحياة الطبيعية لمدينة درعا وريفها وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف المصدر أنه تم إلقاء القبض على عناصر بعض من سمّتها بالخلايا الإرهابية الذين يخضعون للتحقيق حالياً، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
واتهم المصدر تلك الجماعات بأنها استهدفت بعض المواقع العسكرية والقوى الأمنية، وكذلك قطع الطرقات العامة في أكثر من مكان وإجبار المارة على التوقف والاعتداء عليهم بالضرب بعد تجريدهم من حاجياتهم، بهدف الترويع وزرع الخوف في نفوس المواطنين.
كما اتهم المصدر هذه الجماعات بالاعتداء على بعض النقاط العسكرية تجاه الجولان المحتل، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وخمسة عشر جريحاً في صفوف الجيش والقوى الأمنية، ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المتطرفة.
الاستراتيجية السياسية الأمريكيةمن جانبه، أعلن مدير الاستراتيجية السياسية جايكوب سوليفن في وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء 26-4-2011، أن الولايات المتحدة تتعامل "حتى الآن" مع أعمال العنف بحق المدنيين في سوريا عبر الوسائل الدبلوماسية وإمكانية فرض عقوبات.
وصرح جايكوب سوليفن وهو مستشار قريب من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "بالنسبة إلى الخيارات حيال سوريا، نركز حتى الآن على المجالين الدبلوماسي والمالي".
وكانت إدارة أوباما أعلنت أنها تفكر في فرض "عقوبات محددة الأهداف" على مسؤولين سوريين، وأعلنت استدعاء عائلات دبلوماسييها وموظفي سفارتها غير الأساسيين.
وكرر سوليفن إدانة الولايات المتحدة لأعمال القمع في سوريا، واصفاً سلوك الرئيس بشار الأسد بأنه "يتعارض تماماً مع سلوك زعيم مسؤول"، وأضاف "نناقش فاعلية الأدوات التي في حوزتنا ونبحث الأمر أيضاً مع شركائنا الدوليين".
لكن المستشار استبعد إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق في وقت وشيك، مؤكداً أن "وسائل اتصالاتنا الدبلوماسية هناك تتيح التواصل مباشرة مع الحكومة السورية في شكل نأمل الاستمرار فيه".
ورداً على سؤال حول العواقب المحتملة على الولايات المتحدة في حال سقوط نظام الأسد، رفض سوليفن "التكهن حيال سيناريوهات مستقبلية افتراضية".
وأكد أن واشنطن تريد "تركيز" اهتمامها على القمع الجاري حالياً رغم "أنشطة سوريا المزعزعة للاستقرار في المنطقة وخصوصاً دعمها للإرهاب، والتي تشكل مصدر قلق عميق للولايات المتحدة".
ففي درعا التي تعاني حصاراً وإطلاق نار منذ نحو ثلاثة أيام، أفادت أنباء مصدرها شهود ولم يتمّ التأكد من صحتها من جهات محايدة، أن الفرقة الخامسة في الجيش السوري اشتبكت مع عناصر أخرى في الجيش وأن المدينة تعاني أزمة مياه نتيجة قصف قوات الجيش للخزانات، إضافة الى نقص تغذية ولا سيما في مادتي الحليب والخبز.
واتهم المحتجون من أهالي البلدة "شبّيحة" بدخول المدينة وونهب الصيدليات والأفران والمحال التجارية.
وذكر حقوقيون معارضون أن درعا تعرضت خلال الساعات الأخيرة لقصف مدفعي شديد وأن الاتصالات مقطوعة وكذلك الكهرباء، وأعلنوا أن عدد القتلى وصل الثلاثاء الى ستة، ليرتفع العدد بذلك إلى خمسة وثلاثين قتيلا منذ بدء الحصار يوم الاثنين.
في المقابل، يستمر تدفق قوات أمن معززّة بمعدات ثقيلة إلى دوما شمال دمشق.
أما مدينة بانياس فتشهد حصارا كما يقول شهود من أبنائها الذين أكدوا نزول سكان في تظاهرات مطالبة بالإصلاح والحرية.
التلفزيون السوري، بدوره، بث اعترافات شخص قال إن اسمه مصطفى بن يوسف خليفة عياش، وإنه قُبض عليه في درعا بعدما أعطاه شيخ مبلغا من المال للخروج إلى الجهاد.
تعقب "الجماعات الإرهابية"من جهة أخرى، قال مصدر عسكري سوري إن وحدات الجيش تواصل تعقب من سمّتهم الجماعات الإرهابية بهدف إعادة الحياة الطبيعية لمدينة درعا وريفها وتحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وأضاف المصدر أنه تم إلقاء القبض على عناصر بعض من سمّتها بالخلايا الإرهابية الذين يخضعون للتحقيق حالياً، كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة المتنوعة.
واتهم المصدر تلك الجماعات بأنها استهدفت بعض المواقع العسكرية والقوى الأمنية، وكذلك قطع الطرقات العامة في أكثر من مكان وإجبار المارة على التوقف والاعتداء عليهم بالضرب بعد تجريدهم من حاجياتهم، بهدف الترويع وزرع الخوف في نفوس المواطنين.
كما اتهم المصدر هذه الجماعات بالاعتداء على بعض النقاط العسكرية تجاه الجولان المحتل، ما أسفر عن سقوط ثلاثة شهداء وخمسة عشر جريحاً في صفوف الجيش والقوى الأمنية، ووقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المتطرفة.
الاستراتيجية السياسية الأمريكيةمن جانبه، أعلن مدير الاستراتيجية السياسية جايكوب سوليفن في وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء 26-4-2011، أن الولايات المتحدة تتعامل "حتى الآن" مع أعمال العنف بحق المدنيين في سوريا عبر الوسائل الدبلوماسية وإمكانية فرض عقوبات.
وصرح جايكوب سوليفن وهو مستشار قريب من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "بالنسبة إلى الخيارات حيال سوريا، نركز حتى الآن على المجالين الدبلوماسي والمالي".
وكانت إدارة أوباما أعلنت أنها تفكر في فرض "عقوبات محددة الأهداف" على مسؤولين سوريين، وأعلنت استدعاء عائلات دبلوماسييها وموظفي سفارتها غير الأساسيين.
وكرر سوليفن إدانة الولايات المتحدة لأعمال القمع في سوريا، واصفاً سلوك الرئيس بشار الأسد بأنه "يتعارض تماماً مع سلوك زعيم مسؤول"، وأضاف "نناقش فاعلية الأدوات التي في حوزتنا ونبحث الأمر أيضاً مع شركائنا الدوليين".
لكن المستشار استبعد إغلاق السفارة الأمريكية في دمشق في وقت وشيك، مؤكداً أن "وسائل اتصالاتنا الدبلوماسية هناك تتيح التواصل مباشرة مع الحكومة السورية في شكل نأمل الاستمرار فيه".
ورداً على سؤال حول العواقب المحتملة على الولايات المتحدة في حال سقوط نظام الأسد، رفض سوليفن "التكهن حيال سيناريوهات مستقبلية افتراضية".
وأكد أن واشنطن تريد "تركيز" اهتمامها على القمع الجاري حالياً رغم "أنشطة سوريا المزعزعة للاستقرار في المنطقة وخصوصاً دعمها للإرهاب، والتي تشكل مصدر قلق عميق للولايات المتحدة".