الأوهام الخمسة
يمكنك أن تسميها أفكاراً سقطت بالتجربة... أو يمكنك أن تعتبرها حقائق سقطت بالتقادم...
أو إن شئت أن تقول إنها أوهام جميلة مرت بعقلك وانتهت.
أحدثكم هنا عن خمسة من الأشياء واختر ما تراه مناسباً لتسميتها والتي فعل الزمن بها
ما فعل حتى تحولت لدى البعض وأنا منهم من حقائق ثابتة إلى شبه حقائق
ثم إلى حقائق سابقة وأوهام حالية لا يغير من كونها أوهاماً بأن نصفها بالأوهام الجميلة.
أول هذه الأوهام مقولة «المال وسخ الدنيا»..
لا أدري نسبة الذين ما زالوا يصفون المال بأنه وسخ الدنيا لكن لو كان الأمر كذلك
لكان الاسم المناسب لرجال المال والأعمال «عمال تنظيفات الأموال» وباللغة الدارجة
«زبال مصاري» مع الاعتذار الشديد لعمال التنظيفات الذين يستحقون اهتماماً
واحتراماً وأجوراً أكثر.
إلا أني ما زلت أؤمن بمقولة حول المال مضمونها يفيد بأن المال لا يجلب السعادة
لكنه يهدئ الأعصاب.
الوهم الجميل الثاني الذي سقط تلك المقولة التي تعلمناها صغاراً
«إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب»؟
ابن داهية هذا الذي أبدع هذه النصيحة.... فيما بعد ومتأخراً أصبحنا أكثر قناعة
من أن الرضيع يرفع صوته كي تسمعه «أمه»!! وأن اللـه يحضنا على الدعاء رغم
أنه يعرف ما نحتاج اليه أكثر منا.
الوهم الثالث يمكنك أن تعتبره نصف وهم لأنه صحيح في جانبه العلمي وهو
القانون الذي يقول إن أقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم...
هذا صحيح في عالم الرياضيات وتطبيقاتها لكنه في حياتنا أكثر من نظرية مؤداها أن
الخطوط المستقيمة على ندرتها غالباً ما تصطدم بالعوائق الطبيعية وغير الطبيعية.
الوهم الرابع الذي سقط بالنقاط مقولة «لا يصح إلا الصحيح» تذكرت هذه المقولة
من خلال «خريج سجون» هو الآن في دائرة الضوء فلو كانت مقولة
«لا يصح إلا الصحيح» صحيحة لكان في مكان آخر.
الوهم الخامس.... لضيق ذات القلب أختم بشطر بيت شعر مشهور يقول
«ما الحب إلا للحبيب الأول» وأترك لكم معرفة الوهم في هذا الأمر.
يمكنك أن تسميها أفكاراً سقطت بالتجربة... أو يمكنك أن تعتبرها حقائق سقطت بالتقادم...
أو إن شئت أن تقول إنها أوهام جميلة مرت بعقلك وانتهت.
أحدثكم هنا عن خمسة من الأشياء واختر ما تراه مناسباً لتسميتها والتي فعل الزمن بها
ما فعل حتى تحولت لدى البعض وأنا منهم من حقائق ثابتة إلى شبه حقائق
ثم إلى حقائق سابقة وأوهام حالية لا يغير من كونها أوهاماً بأن نصفها بالأوهام الجميلة.
أول هذه الأوهام مقولة «المال وسخ الدنيا»..
لا أدري نسبة الذين ما زالوا يصفون المال بأنه وسخ الدنيا لكن لو كان الأمر كذلك
لكان الاسم المناسب لرجال المال والأعمال «عمال تنظيفات الأموال» وباللغة الدارجة
«زبال مصاري» مع الاعتذار الشديد لعمال التنظيفات الذين يستحقون اهتماماً
واحتراماً وأجوراً أكثر.
إلا أني ما زلت أؤمن بمقولة حول المال مضمونها يفيد بأن المال لا يجلب السعادة
لكنه يهدئ الأعصاب.
الوهم الجميل الثاني الذي سقط تلك المقولة التي تعلمناها صغاراً
«إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب»؟
ابن داهية هذا الذي أبدع هذه النصيحة.... فيما بعد ومتأخراً أصبحنا أكثر قناعة
من أن الرضيع يرفع صوته كي تسمعه «أمه»!! وأن اللـه يحضنا على الدعاء رغم
أنه يعرف ما نحتاج اليه أكثر منا.
الوهم الثالث يمكنك أن تعتبره نصف وهم لأنه صحيح في جانبه العلمي وهو
القانون الذي يقول إن أقصر طريق بين نقطتين هو الخط المستقيم...
هذا صحيح في عالم الرياضيات وتطبيقاتها لكنه في حياتنا أكثر من نظرية مؤداها أن
الخطوط المستقيمة على ندرتها غالباً ما تصطدم بالعوائق الطبيعية وغير الطبيعية.
الوهم الرابع الذي سقط بالنقاط مقولة «لا يصح إلا الصحيح» تذكرت هذه المقولة
من خلال «خريج سجون» هو الآن في دائرة الضوء فلو كانت مقولة
«لا يصح إلا الصحيح» صحيحة لكان في مكان آخر.
الوهم الخامس.... لضيق ذات القلب أختم بشطر بيت شعر مشهور يقول
«ما الحب إلا للحبيب الأول» وأترك لكم معرفة الوهم في هذا الأمر.