طبقي محوري
عندما تفاقمت الامراض الخبيثة و الطيبة في جسدك يا بلادي اصبحت بحاجة الى صورة ظليلية المبدأ ... او ربما الى مغناطيسا" رنانا" ليقرع الطبول في بطوننا ولعل هناك امل ايضا" في الرؤية بأبعاد متطابقة محوريا" مع العقول التي نبت في تلافيفها هذا النبات الاخضر العفن الذي احتل تراب السرو والصنوبر ... وتمكن من الغاء رائحة الفل والعنبر
نقطع اشواطا واشواطا كل يوم في طريق العجز والاضمحلال ... في طريق ذل النفس البشرية التي بدأت تحقد علينا من اعمالنا السوداء والمزركشة بالوحل ... والطين
تفاقمت العظمة في داخلنا حتى اقتحمت موقع الأنا الذي اصبح كمحادثة مسنجرية بلا رقيب وبلا عتيد
لدرجة اننا وصلنا لمرحلة شُبه لنا فيها بأننا من عظماء وعلماء وكتّاب التاريخ ... نقّيم وننتقد ... نختلق القوانين ... والكن الحقيقة المرة هي اننا حفظنا اسماء وعناوين كتب شاهدناها كثيرا" في مواقع مهمة وعلى ألسنة المنقرضين ( مثقف يملك مساحات فكرية مرعبة وبفهومنا هو . المُعقدْ ) جبرتنا تذكرة المرور بمحطة الثقافة لأن نسهر ليالي طويلة مع تناول المنبهات ( المنبهة فقط للجفن العيني الأعلى ) فيمر قطاري وكالببغاء اردد احرف سهرت اياما وايام لتدوينها على الجدار الخارجي للذاكرة
تغيّر شكل ومظهر الانسان عبر الزمن ... ليلائم البيئة التي اصبح يعيش فيها ... اصبحت ايادينا اطول بآلاف المرات وطُلِيتْ بمادة لزجة لاصقة ... لتصبح قادرة على تناول أرزاقها المرتزقة عن بعد ... ربما آلاف الكيلومترات ... حتى ان القدرة الالهية اعطتها منحة سماوية لتبتعد عبر حدود المدن أيضا"
اصبحت كراسي البلديات والمحافظات ودوائر ومثلثات ومربعات المجالس حقوقا" محفوظة ومضمونة تُحجز لمن يملك الفم الأكبر وايضا" ( ليلائم بيئة الملئ والملئ والملئ ... بالقطع الدسمة ) قٌلِبتْ الكرسي ( حركة تحجز فيها المقاعد مسبقا" )
حتى الوقت اصبح ملائما" جدا" وجدا" لمعيشتنا ... فبدل ان تنهي عملك ببضع ساعات ثم تبدأ البحث عن مجزرة جماعية للاصدقاء والاقرباء وابناء السبيل ... اصبحت الآن يا عزيزي المواطن تنشغل اياما" وايام وانت تعوص وتغوص في المشادات الكلامية والشتائم الغزلية النابعة من ذوق الموظف المحترم الذي يعتلي منصبه بكل شفافية ومصداقة
وان كنت لا تعلم فن السباحة بين الجمهور المحتشد وترفع الورقة السحرية ... ستغرق في شبر من الماء
وربما من الأفضل ان نتعلم فن واصول السباحة في بركة الحياة التي حولّها اصحاب المزارع الى بؤرة من الوحل والجراثيم وجثث الضمائر المتعفنة
عليك يا صديقي الإنسان المواطن والمتواطن ... الكائن والغير كائن ... ان كان لديك شهقة أخيرة للحياة او حظ لمغادرة غرفة العناية المشددة بأن تراجع حسابات التاريخ وحساباتك
ان تعود الى دفاتر الماضي والحاضر واللحظة
أن تعترف وتكون على يقين تام بأن اصحاب السلطات العليا ومناصب الإدارة والوزارة ... من يملكون القبعات المرفوعة المرقّعة والملفوفة على رؤسهم بالأثواب المحجبة ... بأن جميع المناصب والرتب والصفوف المشبوهة والغير مشبوهة ... هي تحت طائلة مسؤوليتك وليس أحد سواك ... لأنك انت من نسميه بالدولة و القانون ... فلم يكن مدراء المؤسسات أو وزير الجلسات يوما" مخلوقا" فضائيا" ... بل كنت انت ... هذا الولد الذي حلم منذ نعومة أظفاره بأن يصبح شيئا" ... أتى ليساعد بلدا" وشعبا" وقائدا" ويعطي دعما" فكريا" ومعنويا" وإذ به يتحول الى مانع وآخذ ومحطم ...
فترفع قليلا" لو سمحت ... يا مالك الأنا المتقزّمة
ترفّعوا يا من تلحنون للكذب سيمفونيات ... ويامن تكتبون ملايين القصائد لنشرها بالاتهامات
الكذب فضيلة عند تكوينه في رحم ولادته ... ولكنه عندما نهل من منبعكم وتناول من قرابينكم اصبح رذيلة متسخة تعجز الازمنة الحاضرة والمستقبلية بأن تغسل عاركم عنه
لم يعد يفيدني ان اوجه هذا المقال لمن تجاوز عامه العاشر ............... شرب من الماء الملوث وكبر به
ربما موجه الى الشباب الاصغر سنا" وما دون ..................... الخامسة
عندما تفاقمت الامراض الخبيثة و الطيبة في جسدك يا بلادي اصبحت بحاجة الى صورة ظليلية المبدأ ... او ربما الى مغناطيسا" رنانا" ليقرع الطبول في بطوننا ولعل هناك امل ايضا" في الرؤية بأبعاد متطابقة محوريا" مع العقول التي نبت في تلافيفها هذا النبات الاخضر العفن الذي احتل تراب السرو والصنوبر ... وتمكن من الغاء رائحة الفل والعنبر
نقطع اشواطا واشواطا كل يوم في طريق العجز والاضمحلال ... في طريق ذل النفس البشرية التي بدأت تحقد علينا من اعمالنا السوداء والمزركشة بالوحل ... والطين
تفاقمت العظمة في داخلنا حتى اقتحمت موقع الأنا الذي اصبح كمحادثة مسنجرية بلا رقيب وبلا عتيد
لدرجة اننا وصلنا لمرحلة شُبه لنا فيها بأننا من عظماء وعلماء وكتّاب التاريخ ... نقّيم وننتقد ... نختلق القوانين ... والكن الحقيقة المرة هي اننا حفظنا اسماء وعناوين كتب شاهدناها كثيرا" في مواقع مهمة وعلى ألسنة المنقرضين ( مثقف يملك مساحات فكرية مرعبة وبفهومنا هو . المُعقدْ ) جبرتنا تذكرة المرور بمحطة الثقافة لأن نسهر ليالي طويلة مع تناول المنبهات ( المنبهة فقط للجفن العيني الأعلى ) فيمر قطاري وكالببغاء اردد احرف سهرت اياما وايام لتدوينها على الجدار الخارجي للذاكرة
تغيّر شكل ومظهر الانسان عبر الزمن ... ليلائم البيئة التي اصبح يعيش فيها ... اصبحت ايادينا اطول بآلاف المرات وطُلِيتْ بمادة لزجة لاصقة ... لتصبح قادرة على تناول أرزاقها المرتزقة عن بعد ... ربما آلاف الكيلومترات ... حتى ان القدرة الالهية اعطتها منحة سماوية لتبتعد عبر حدود المدن أيضا"
اصبحت كراسي البلديات والمحافظات ودوائر ومثلثات ومربعات المجالس حقوقا" محفوظة ومضمونة تُحجز لمن يملك الفم الأكبر وايضا" ( ليلائم بيئة الملئ والملئ والملئ ... بالقطع الدسمة ) قٌلِبتْ الكرسي ( حركة تحجز فيها المقاعد مسبقا" )
حتى الوقت اصبح ملائما" جدا" وجدا" لمعيشتنا ... فبدل ان تنهي عملك ببضع ساعات ثم تبدأ البحث عن مجزرة جماعية للاصدقاء والاقرباء وابناء السبيل ... اصبحت الآن يا عزيزي المواطن تنشغل اياما" وايام وانت تعوص وتغوص في المشادات الكلامية والشتائم الغزلية النابعة من ذوق الموظف المحترم الذي يعتلي منصبه بكل شفافية ومصداقة
وان كنت لا تعلم فن السباحة بين الجمهور المحتشد وترفع الورقة السحرية ... ستغرق في شبر من الماء
وربما من الأفضل ان نتعلم فن واصول السباحة في بركة الحياة التي حولّها اصحاب المزارع الى بؤرة من الوحل والجراثيم وجثث الضمائر المتعفنة
عليك يا صديقي الإنسان المواطن والمتواطن ... الكائن والغير كائن ... ان كان لديك شهقة أخيرة للحياة او حظ لمغادرة غرفة العناية المشددة بأن تراجع حسابات التاريخ وحساباتك
ان تعود الى دفاتر الماضي والحاضر واللحظة
أن تعترف وتكون على يقين تام بأن اصحاب السلطات العليا ومناصب الإدارة والوزارة ... من يملكون القبعات المرفوعة المرقّعة والملفوفة على رؤسهم بالأثواب المحجبة ... بأن جميع المناصب والرتب والصفوف المشبوهة والغير مشبوهة ... هي تحت طائلة مسؤوليتك وليس أحد سواك ... لأنك انت من نسميه بالدولة و القانون ... فلم يكن مدراء المؤسسات أو وزير الجلسات يوما" مخلوقا" فضائيا" ... بل كنت انت ... هذا الولد الذي حلم منذ نعومة أظفاره بأن يصبح شيئا" ... أتى ليساعد بلدا" وشعبا" وقائدا" ويعطي دعما" فكريا" ومعنويا" وإذ به يتحول الى مانع وآخذ ومحطم ...
فترفع قليلا" لو سمحت ... يا مالك الأنا المتقزّمة
ترفّعوا يا من تلحنون للكذب سيمفونيات ... ويامن تكتبون ملايين القصائد لنشرها بالاتهامات
الكذب فضيلة عند تكوينه في رحم ولادته ... ولكنه عندما نهل من منبعكم وتناول من قرابينكم اصبح رذيلة متسخة تعجز الازمنة الحاضرة والمستقبلية بأن تغسل عاركم عنه
لم يعد يفيدني ان اوجه هذا المقال لمن تجاوز عامه العاشر ............... شرب من الماء الملوث وكبر به
ربما موجه الى الشباب الاصغر سنا" وما دون ..................... الخامسة