ستعود الجماهير لمتابعة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بعد توقف دام نحو عشرة أسابيع ومع وجود مستفيدين ومتضررين من فترة التعطل الطويلة ربما يكون الزمالك المتصدر هو الخاسر الأكبر.
وقبل توقف المسابقة يوم 25 يناير كانون الثاني الماضي عندما اندلعت ثورة شعبية أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك كان الزمالك يمضي بثبات في سعيه لاحراز أول لقب منذ عام 2004 ويتصدر الترتيب برصيد 32 نقطة من 15 مباراة.
لكن بعد مرور نحو شهرين ونصف الشهر ضربت مشاكل بين النادي واللاعبين بسبب تأخر صرف مستحقات مالية استقرار الفريق الذي يستضيف حرس الحدود بعد غد الخميس عقب خروجه مبكرا من دوري أبطال افريقيا في مباراة لم تكتمل للنهاية عقب اجتياح مشجعيه لأرضية الملعب في استاد القاهرة الدولي مطلع الشهر الجاري.
وزادت أزمة نشبت هذا الأسبوع بين الحارس عبد الواحد السيد وابراهيم حسن مدير كرة القدم من معاناة الزمالك الذي تنتظره مهمة شاقة في جدول مضغوط لمرحلة الاياب في الدوري تتضمن اللعب في الإسماعيلية وبورسعيد والاسكندرية ضد الإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري على الترتيب بالاضافة لمباراة قمة ضد الأهلي المنافس التقليدي في يونيو حزيران.
وجرد مدير كرة القدم الحارس المخضرم الذي يحتل مكانا أساسيا في الفريق منذ أكثر من 13 عاما من شارة القيادة بعدما تقدم 12 لاعبا بشكوى ضد النادي في اتحاد كرة القدم بسبب تأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية. ورفض الحارس القرار وهدد بترك النادي في نهاية الموسم.
وعلى النقيض يبدو الأهلي حامل اللقب في المواسم الستة الأخيرة والذي يحتل المركز الخامس بفارق ست نقاط عن الصدارة الأكثر استفادة من التوقف الطويل.
وبعد التعادل 1-1 مع مصر للمقاصة في المباراة الوحيدة التي خاضها في الدوري تحت قيادة مدربه البرتغالي العائد مانويل جوزيه - الذي عين مدربا جديدا للفريق في يناير كانون الثاني الماضي - استفاد الأهلي من التوقف في استعادة لاعبيه المصابين والاعداد جيدا لمهمة تقليص الفارق مع الزمالك. كما تأهل الأهلي لدور الستة عشر في دوري أبطال افريقيا على حساب سوبر سبورت يونايتد الجنوب افريقي خلال تلك الفترة.
وسيستأنف الأهلي مشواره في الدوري بمواجهة محفوفة بالمخاطر غدا الاربعاء أمام اتحاد الشرطة الذي يتساوى معه في رصيد 26 نقطة ويتقدم عليه بفارق الأهداف.
وقال جوزيه لموقع الأهلي على الانترنت "مباراة اتحاد الشرطة ستكون صعبة على الفريقين.. اتحاد الشرطة له أسلوب مميز وهو التنظيم الدفاعي الجيد ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة لأنه يمتلك مجموعة من المدافعين المتميزين."
وأضاف "الضغط سيكون على الزمالك والإسماعيلي (صاحب المركز الثاني برصيد 29 نقطة) لأنهما أقنعا نفسيهما بان احدهما سيفوز بالدوري.. بينما سيخوض الأهلي المباريات بدون ضغط لأنه ليس لديه ما يخسره."
ويسعى الإسماعيلي لاستعادة توازنه ومواصلة الضغط على الزمالك المتصدر عندما يستضيف بتروجيت غدا الاربعاء. وخرج الإسماعيلي من الدور الثاني لكأس الاتحاد الافريقي بعد هزيمة قاسية 4-صفر أمام سوفاباكا الكيني في لقاء الاياب هذا الشهر.
وفي النصف الأسفل للجدول يواجه الاتحاد السكندري فريق الذيل مهمة صعبة لتفادي الهبوط للدرجة الثانية لأول مرة منذ عام 1961.
وربما يلجأ المدرب الجديد أحمد ساري الذي عين خلفا لمحمد عامر الى الاستعانة بلاعبي فريق الشباب في مباراته خارج أرضه ضد مصر للمقاصة بعد غد الخميس عقب شكوى لاتحاد كرة القدم بسبب المستحقات المالية أيضا.
وقبل توقف المسابقة يوم 25 يناير كانون الثاني الماضي عندما اندلعت ثورة شعبية أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك كان الزمالك يمضي بثبات في سعيه لاحراز أول لقب منذ عام 2004 ويتصدر الترتيب برصيد 32 نقطة من 15 مباراة.
لكن بعد مرور نحو شهرين ونصف الشهر ضربت مشاكل بين النادي واللاعبين بسبب تأخر صرف مستحقات مالية استقرار الفريق الذي يستضيف حرس الحدود بعد غد الخميس عقب خروجه مبكرا من دوري أبطال افريقيا في مباراة لم تكتمل للنهاية عقب اجتياح مشجعيه لأرضية الملعب في استاد القاهرة الدولي مطلع الشهر الجاري.
وزادت أزمة نشبت هذا الأسبوع بين الحارس عبد الواحد السيد وابراهيم حسن مدير كرة القدم من معاناة الزمالك الذي تنتظره مهمة شاقة في جدول مضغوط لمرحلة الاياب في الدوري تتضمن اللعب في الإسماعيلية وبورسعيد والاسكندرية ضد الإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري على الترتيب بالاضافة لمباراة قمة ضد الأهلي المنافس التقليدي في يونيو حزيران.
وجرد مدير كرة القدم الحارس المخضرم الذي يحتل مكانا أساسيا في الفريق منذ أكثر من 13 عاما من شارة القيادة بعدما تقدم 12 لاعبا بشكوى ضد النادي في اتحاد كرة القدم بسبب تأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية. ورفض الحارس القرار وهدد بترك النادي في نهاية الموسم.
وعلى النقيض يبدو الأهلي حامل اللقب في المواسم الستة الأخيرة والذي يحتل المركز الخامس بفارق ست نقاط عن الصدارة الأكثر استفادة من التوقف الطويل.
وبعد التعادل 1-1 مع مصر للمقاصة في المباراة الوحيدة التي خاضها في الدوري تحت قيادة مدربه البرتغالي العائد مانويل جوزيه - الذي عين مدربا جديدا للفريق في يناير كانون الثاني الماضي - استفاد الأهلي من التوقف في استعادة لاعبيه المصابين والاعداد جيدا لمهمة تقليص الفارق مع الزمالك. كما تأهل الأهلي لدور الستة عشر في دوري أبطال افريقيا على حساب سوبر سبورت يونايتد الجنوب افريقي خلال تلك الفترة.
وسيستأنف الأهلي مشواره في الدوري بمواجهة محفوفة بالمخاطر غدا الاربعاء أمام اتحاد الشرطة الذي يتساوى معه في رصيد 26 نقطة ويتقدم عليه بفارق الأهداف.
وقال جوزيه لموقع الأهلي على الانترنت "مباراة اتحاد الشرطة ستكون صعبة على الفريقين.. اتحاد الشرطة له أسلوب مميز وهو التنظيم الدفاعي الجيد ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة لأنه يمتلك مجموعة من المدافعين المتميزين."
وأضاف "الضغط سيكون على الزمالك والإسماعيلي (صاحب المركز الثاني برصيد 29 نقطة) لأنهما أقنعا نفسيهما بان احدهما سيفوز بالدوري.. بينما سيخوض الأهلي المباريات بدون ضغط لأنه ليس لديه ما يخسره."
ويسعى الإسماعيلي لاستعادة توازنه ومواصلة الضغط على الزمالك المتصدر عندما يستضيف بتروجيت غدا الاربعاء. وخرج الإسماعيلي من الدور الثاني لكأس الاتحاد الافريقي بعد هزيمة قاسية 4-صفر أمام سوفاباكا الكيني في لقاء الاياب هذا الشهر.
وفي النصف الأسفل للجدول يواجه الاتحاد السكندري فريق الذيل مهمة صعبة لتفادي الهبوط للدرجة الثانية لأول مرة منذ عام 1961.
وربما يلجأ المدرب الجديد أحمد ساري الذي عين خلفا لمحمد عامر الى الاستعانة بلاعبي فريق الشباب في مباراته خارج أرضه ضد مصر للمقاصة بعد غد الخميس عقب شكوى لاتحاد كرة القدم بسبب المستحقات المالية أيضا.